فعن أَبي الدرداء - رضي الله عنه - ، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ :
(( مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أخيهِ ، رَدَّ اللهُ عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ يَومَ القيَامَةِ )) . رواه الترمذي
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقاً على الله أن يعتقه من النار).
< والذب عن عرضه يكون بمنع غيبته وذكر محاسنه >
الله اكبر الله اكبر
عتقاّ من النار بسب رد غيبه عن مسلم او مسلمه
الله اكبر يالها من فرص اخي المسلم اختي المسلمه تمر علينا باليوم والليله مرارا وتكرارا ، فلنغتنمها برّد ذاك المغتاب بكلمه اوكلمتين تكون سبباَ لنا في دخول الجنه والنجاة من النار.
فالغيبه تعريفها :
هي ذكرك أخاك بما فيه مما يكره، سواء كان ذلك في دينه، أوبدنه، أودنياه، أوما يمت إليه بصلة كالزوجة، والولد، ونحوهما، سواء كان ذلك بلفظ، أوكتابة، أورمز، أوإشارة.
قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : هل تدرون ما الغيبة"؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: " ذِكْرُك أخاك بما يكرهه"، قيل: أرأيت إنْ كان في أخِي ما أقوله؟ قال: "إنْ كان فيه ما تقول فقد اغْتَبْته، وإن لم يَكن فيه فقد بَهَتَّه"
رواه مسلم
والبهت: ذكرك أخاك بما ليس فيه مما يكره.
حكمها: محرمه من الكتاب والسنه ولاجماع
قال تعالى:
(ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا)
خطر الغيبه:
اخواني اخواتي، الغيبه امرها خطير، وشرها مستطير، واقعا فيها من الناس كثير، وتٌحسب بالامر اليسر.
عقوبتها من الله السخط والغضب،فهي تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب، ويحسبها الغافل لهواَ ولعب .
تدّمر الاخلاق،وتزيد النفاق، تفسـد المجالس وتقضي على الاخضر واليابس.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال صلى الله عليه وسلم: ان المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا وسب هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دماء هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل ان يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم (رواه مسلم).
اعاذنا الله واياكم من ذلك.
علاجها بأذن الله :
- ذكر الله والاشتغال بالخير
- ان يعلم الانسان قبل أن يغتاب انه يتعرض لسخط الله وأن حسناته تنتقل إلى الذي اغتابه
وأن لم تكن له حسنات أخذ من سيئاته .
- إذا اراد ان يغتاب يجب أن يتذكر نفسه وعيوبها ويشتغل في اصلاحها فيستحي
ان يعيب وهو المعيب .
- وأن ظن أنه سالم من تلك العيوب اشتغل بشكر الله .
- يجب ان يضع نفسه مكان الذي اغتيب لذلك لن يرضى لنفسه تلك الحالة .
- يبعد عن البواعث التي تسبب الغيبة ليحمي نفسه منها .
اللهم اجرنا من الغيبه واجرنا من مجالسها ،و اشغلنا اللهم بطاعتك عن معصيتك، واغننا بحلاك عن حرامك ،ونفعنا بما سمعنا وانفع بنا
وصلى الله وسلم على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
(( مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أخيهِ ، رَدَّ اللهُ عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ يَومَ القيَامَةِ )) . رواه الترمذي
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقاً على الله أن يعتقه من النار).
< والذب عن عرضه يكون بمنع غيبته وذكر محاسنه >
الله اكبر الله اكبر
عتقاّ من النار بسب رد غيبه عن مسلم او مسلمه
الله اكبر يالها من فرص اخي المسلم اختي المسلمه تمر علينا باليوم والليله مرارا وتكرارا ، فلنغتنمها برّد ذاك المغتاب بكلمه اوكلمتين تكون سبباَ لنا في دخول الجنه والنجاة من النار.
فالغيبه تعريفها :
هي ذكرك أخاك بما فيه مما يكره، سواء كان ذلك في دينه، أوبدنه، أودنياه، أوما يمت إليه بصلة كالزوجة، والولد، ونحوهما، سواء كان ذلك بلفظ، أوكتابة، أورمز، أوإشارة.
قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : هل تدرون ما الغيبة"؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: " ذِكْرُك أخاك بما يكرهه"، قيل: أرأيت إنْ كان في أخِي ما أقوله؟ قال: "إنْ كان فيه ما تقول فقد اغْتَبْته، وإن لم يَكن فيه فقد بَهَتَّه"
رواه مسلم
والبهت: ذكرك أخاك بما ليس فيه مما يكره.
حكمها: محرمه من الكتاب والسنه ولاجماع
قال تعالى:
(ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا)
خطر الغيبه:
اخواني اخواتي، الغيبه امرها خطير، وشرها مستطير، واقعا فيها من الناس كثير، وتٌحسب بالامر اليسر.
عقوبتها من الله السخط والغضب،فهي تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب، ويحسبها الغافل لهواَ ولعب .
تدّمر الاخلاق،وتزيد النفاق، تفسـد المجالس وتقضي على الاخضر واليابس.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال صلى الله عليه وسلم: ان المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا وسب هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دماء هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل ان يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم (رواه مسلم).
اعاذنا الله واياكم من ذلك.
علاجها بأذن الله :
- ذكر الله والاشتغال بالخير
- ان يعلم الانسان قبل أن يغتاب انه يتعرض لسخط الله وأن حسناته تنتقل إلى الذي اغتابه
وأن لم تكن له حسنات أخذ من سيئاته .
- إذا اراد ان يغتاب يجب أن يتذكر نفسه وعيوبها ويشتغل في اصلاحها فيستحي
ان يعيب وهو المعيب .
- وأن ظن أنه سالم من تلك العيوب اشتغل بشكر الله .
- يجب ان يضع نفسه مكان الذي اغتيب لذلك لن يرضى لنفسه تلك الحالة .
- يبعد عن البواعث التي تسبب الغيبة ليحمي نفسه منها .
اللهم اجرنا من الغيبه واجرنا من مجالسها ،و اشغلنا اللهم بطاعتك عن معصيتك، واغننا بحلاك عن حرامك ،ونفعنا بما سمعنا وانفع بنا
وصلى الله وسلم على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
الأحد أكتوبر 18, 2009 7:37 am من طرف khalafawy
» انا مصرررررررررررررررررررى
السبت سبتمبر 26, 2009 3:51 pm من طرف Admin
» أول مره اعرف ان الوضوء معناه كذا
الخميس سبتمبر 24, 2009 5:31 pm من طرف Admin
» صـمتي لغه لا يفـهـمها إلا..........
الخميس سبتمبر 24, 2009 5:29 pm من طرف Admin
» خطأ x خطأ x خطأ !!!!
الخميس سبتمبر 24, 2009 5:27 pm من طرف Admin
» النت ايام الجاهلية
الأربعاء سبتمبر 23, 2009 7:13 pm من طرف Admin
» يقولوا لية اتركة وهو يرجع بلهفتة
الأحد سبتمبر 13, 2009 1:20 pm من طرف Admin
» فطيرة الكمثرى (الأجاص)
الجمعة سبتمبر 11, 2009 6:12 pm من طرف Admin
» ازمه ضميرر
الخميس سبتمبر 10, 2009 12:58 pm من طرف Admin