الرئيسية
انعدمت الرقابة علي بعض المدارس فتحولت إلي مساحات جرداء وبيوت مهجورة
وخيم الصمت بين أرجائها بعدما
توقفت الحياة بها إثر انقطاع الطلاب عن الحضور اليها لتعود "ريما لعادتها القديمة"!!
فإلي متي يظل هذا الحال؟ وكيف نبث الروح فيها من جديد؟
وخيم الصمت بين أرجائها بعدما
توقفت الحياة بها إثر انقطاع الطلاب عن الحضور اليها لتعود "ريما لعادتها القديمة"!!
فإلي متي يظل هذا الحال؟ وكيف نبث الروح فيها من جديد؟
كانت عدستى علي موعد مع بعض المشاهد التي تتكرر يوميا بشكل منقطع النظير
أمام جميع المدارس التي شملتهاالجولة الميدانية التي ازاحت الستار
عن العديد من السلبيات والقصور
التي ننقلها بحياد تام لنضعها أمام المسئولين لمعالجتها حماية لابنائها.
روائح كريهة
كانت البداية أمام مدرسة السادات الثانويه بنات التي تقع في مدينة سمنود
حيث المناظر الغريبة لم نجد أحدا من الطلاب
في الساعات الاولي من اليوم الدراسي باستثناء الذين يسعون جاهدين للقفز
من فوق الاسوار دون رقيب مستخدمين في
ذلك الطرق المشروعة وغير المشروعة والطلاب لا يجدون أدني صعوبة
في تحقيق مرادهم الذي يسعون إلي تحقيق
منذ حضورهم للمدرسة في الصباح الباكر نتيجة الملل الذي اصابهم من النظام الروتيني
الذي لا يجدي بتوقف الدراسة
معظم الحصص!! وما زاد الطين بلة تراكم أكوام القمامة بجوار المدرسة
لتفوح منها الروائح الكريهة بما يضر بالجو
المحيط وصحة الطلاب.
الباعة الجائلون
من المفارقات التي شاهدناها أن مدارس سمنود
لم تخل هي الأخري من الباعة الجائلين حيث تجلس البائعات بالقرب من
بوابة المدرسة تترقب خروج التلاميذ في غير مواعيدهم الرسمية
لتتمكن من تصريف بضاعتها مجهولة المصدر في
اسرع وقت ممكن قبل أن تعترضها "البلدية"!!
"كلاكيت" ثاني مرة
لم يختلف الحال كثيرا عند مدرسة سمنود الثانويه بنين رأينا المشكلة الابدية
التي تواجه معظم المدارس وهي حضور قلة
من الطلاب وانصرافهم في غير المواعيد المقررة والمدرسة تكاد تكون خالية
من الطلاب فلم يتجاوز عدد الموجودين
اصابع اليد والأدهي من ذلك أن اولئك الطلاب القلائل الذين حضروا للمدرسة
يقضون اوقاتهم خارج الفصول يتبادلون
اطراف الاحاديث ويلهون في مشهد متكرر.
حيل ناجحة
ونفس الحال في مدرسة البدراوى الاعدادية بنين ولم تكن أحسن حالا
بل أسوأ حيث لم يشفع التزام المدرسة بالضوابط
اللازمة بغلق الابواب وتأمين الاسوار أمام حيل الطلاب
الذين لم يجدوا ادني صعوبة في التزويغ من المدرسة في أوقات
معينة وتحديدا بعد الحصة الثانية ليقضوا حاجاتهم الشخصية
والعودة مرة أخري بنفس الاسلوب الذي اتبعوه عند
الخروج دون أن يدري بهم أحد.
استغلال الطلاب
ننقل تلك الصورة من أمام احمد على الاعدادية
فالطلاب يخضعون لاوامر الاساتذة رغم أنفهم حيث يقضون اغلب اوقاتهم
في غير مهمتهم الاساسية التي جاءوا من اجلها ويجمعون القمامة
التي تتراكم امام المدرسة فضلا عن أن هناك بعض
الطلاب يلجأون الي استخدام قوالب الحجارة لمساعدتهم في القفز من علي الاسوار أو الأبواب
» انا مصرررررررررررررررررررى
» أول مره اعرف ان الوضوء معناه كذا
» صـمتي لغه لا يفـهـمها إلا..........
» خطأ x خطأ x خطأ !!!!
» النت ايام الجاهلية
» يقولوا لية اتركة وهو يرجع بلهفتة
» فطيرة الكمثرى (الأجاص)
» ازمه ضميرر